في 6 يونيو 2007 ، كان عبد الوهاب النجدي عائداً من الفلوجة إلى بغداد بالحافلة ، التي ركبها في محطة حافلات "بغداد ورمادي" في الفلوجة. آخر مرة تم التواصل معه كان في قرابة الساعة 5 مساءً. في ذلك اليوم عندما اتصل بأسرته وأخبرهم أنه في طريقه إلى بغداد. عندما حاول شقيقه الأكبر الاتصال به في السابعة مساءً ، تم إغلاق هاتفه المحمول.

في يناير 2008 ، تقدمت عائلته بشكوى في مركز شرطة البياع في بغداد. وأحال مركز الشرطة الشكوى إلى محكمة الجنايات المركزية ببغداد التي أحالتها إلى قاعدة بيانات وزارة الداخلية الخاصة بالمعتقلين دون جدوى.

وعلى الرغم من عدم تلقي عائلة النجدي أي معلومات عن الجناة المسؤولين عن اختفائه القسري ، إلا أنهم يعتقدون أنه تم اختطافه من قبل ميليشيا جيش المهدي. تم تشكيل ميليشيا جيش المهدي في عام 2003 ، وتم إعادة تشكيله عام 2014 باسم "سرايا السلام" ، والتي أصبحت الآن جزءًا من وحدات الحشد الشعبي ، وهي مكونة من ميليشيات مختلفة دعمت القوات المسلحة العراقية أثناء القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). في 19 ديسمبر 2016 ، تم دمج وحدات الحشد الشعبي في القوات المسلحة العراقية ، وفي 8 مارس 2018 ، ضمت رسميًا إلى قوات الأمن في البلاد بموجب مرسوم صادر عن رئيس الوزراء.

منذ اختطاف النجدي ، دأب أقاربه على البحث بانتظام عن جثته في معهد الطب الشرعي في بغداد ولكن من دون جدوى.

في 5 أغسطس 2020 ، طلبت منّا لحقوق الإنسان والمركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب تدخل فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي.