السلطات السورية تخفي حسام محفوظ منذ 2013

السلطات السورية تخفي حسام محفوظ منذ 2013

حسام محفوظ، مواطن سوري اعتقل في 23 مايو 2013 من بيته من قبل الشرطة وأعضاء فرع الأمن السياسي السوري ليختفي منذ ذلك الحين. شوهد محفوظ آخر مرة في 14 يونيو 2014 في مركز اعتقال سري اشتهر بحالات التعذيب الموثقة. ويجهل أقاربه إلى اليوم مصيره ومكان وجوده.

في 23 مايو 2013 ، اقتحمت مجموعة من أفراد من الشرطة وفرع الأمن السياسي السوري منزل حسام محفوظ، وقاموا بتفتيش المكان وانهالوا عليه بالضرب أمام أطفاله مما نتج عنه جرح غائر في رأسه،  ثم أخدوه إلى وجهة مجهولة. بعد حوالي شهر ونصف، استولت السلطات السورية على متجر بقالة محفوظ.

بعد مرور عام على اعتقاله، حصل محامي محفوظ على معلومات غير رسمية من فرع أمن الدولة في دمشق مفادها أن حسام محفوظ محتجز في مركز اعتقال سري وأنه اتُهم بشكل غير رسمي بتمويل ودعم ومساعدة منظمة إرهابية. في 14 يونيو 2014، شوهد حسام محفوظ آخر مرة من قبل معتقل سابق في الفرع 285 المسمى أيضا جهاز المخابرات العامة بدمشق. في عام 2018 ، وبناءً على طلب وجهته أسرته إلى المدعي العام في دمشق، أبلغتها السلطات أنها لا تتوفر على معلومات عن مصيره ومكان وجوده.

آخر التحديثات

4 نوفمبر 2019: منا لحقوق الإنسان تناشد تدخل فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي.
يوليو 2018: أسرة حسام محفوظ تتقدم بطلب إلى النائب العام في دمشق للحصول على معلومات بشأنه، فتم إخطارهم من قبل السلطات بعدم معرفتها بمصيره ومكان تواجده.
14 يونيو 2014: آخر مرة يشاهد فيها حسام محفوظ من طرف معتقل سابق في الفرع 285 المسمى أيضا جهاز المخابرات العامة بدمشق.
يوليو 2013: السلطات السورية تصادر متجر محفوظ.
مايو 2013: عناصر من الشرطة ومن فرع الأمن السياسي السوري يلقون القبض على حسام محفوظ.

More Cases (Country)

سمير النمراوي مدرس أردني وناشط سياسي أعرب عن دعمه لفلسطين، ودعا بشكل خاص إلى التظاهر لدعم غزة، وانتقد الوضع الاقتصادي في الأردن على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به. 

 

اعتقلت فاطمة شبيلات في 17 أبريل 2024، بعد انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركتها في اعتصام تضامني مع غزة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان في 30 مارس 2024. 

 

أحمد كامل مواطن مصري شارك في احتجاجات الربيع العربي في مصر عامي 2011 و2014. خلال الاحتجاجات، أصيب بالرصاص في مناسبتين منفصلتين، مما أدى إلى إصابته بمضاعفات صحية طويلة الأمد، بما في ذلك الشظايا التي بقيت في جسده. وعقب مظاهرات 2014، تعرض للاعتقال والاحتجاز والتعذيب على يد السلطات المصرية. وبعد إطلاق سراحه بكفالة، تمكن من الفرار إلى المملكة العربية السعودية، حيث يقيم منذ ذلك الحين.

محمد تجاديت هو مدافع عن حقوق الإنسان وشاعر مشهور. اشتهر بنصوصه الشعرية باللغة الدارجة (العربية الجزائرية)، وهو من الشخصيات القيادية بين الشباب الناشطين في حركة الحراك. منذ مشاركته في الحراك، تعرض تجاديت للمضايقات القضائية، التي بدأت في نوفمبر 2019. ومنذ ذلك الحين، تم سجنه خمس مرات.