إعدام المتظاهر السلمي صالح عثمان تعسفًا على أيدي قوات الأمن السودانية

إعدام المتظاهر السلمي صالح عثمان تعسفًا على أيدي قوات الأمن السودانية

9 يناير 2019، لقي صالح عثمان حتفه بعد إصابته برصاصة من قبل جهاز المخابرات والأمن الوطني أثناء مشاركته في مظاهرة سلمية في أم درمان.

 

في 9 يناير 2019، شارك صالح عثمان في مظاهرة سلمية في حي بانت شرق بأم درمان. اقتفى أفراد جهاز الأمن والمخابرات الوطني الاحتجاج على متن مركبات عسكرية لا تحمل علامات، ثم أطلقوا عشوائيا الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع على الحشد لتفريق المحتجين.

حوالي الساعة 4 مساءً، أطلق جهاز الأمن الوطني النار على صالح عثمان، فأصيب في كتفه وظهره. نقل على الفور إلى مستشفى الأربعين، وتوفي في وقت لاحق من ذلك اليوم.

أجري تشريح جثة صالح عثمان في مستشفى أم درمان. وأطلع المدعي العام محامي الأسرة على تقرير الطب الشرعي وتقرير محققي مسرح الجريمة، لكنه رفض تسليمه نسخا من التقارير.

تقدمت عائلة صالح عثمان بشكوى إلى مقر شرطة أم درمان المركزي في 9 يناير 2019. على الرغم من وجود أدلة مؤيدة على أن أفراد جهاز الأمن والمخابرات الوطني قاموا بإعدام عثمان تعسفًا، وحقيقة أن هناك عددًا من الشهود على الواقعة، لم يتم إطلاع أقارب الضحية عن اتخاذ أية إجراءات تحقيق فعال ونزيه ومستقل في عملية القتل.

يعد استخدام القوة الذي أسفر عن مقتل صالح عثمان جزءًا من حملة القمع العنيفة التي تمارسها السلطات في مواجهة الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في كل أنحاء السودان منذ منتصف ديسمبر 2018.

 

آخر التحديثات

28 فبراير 2019: منا لحقوق الإنسان ترفع حالة صالح عثمان إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفا.
9 يناير 2019: ذوي صالح عثمان يتقدمون بشكوى إلى مقر شرطة أم درمان المركزي.
9 يناير 2019: صالح عثمان يلقى حتفه خلال احتجاج سلمي على أيدي جهاز الأمن والمخابرات الوطني.

More Cases (Country)

سمير النمراوي مدرس أردني وناشط سياسي أعرب عن دعمه لفلسطين، ودعا بشكل خاص إلى التظاهر لدعم غزة، وانتقد الوضع الاقتصادي في الأردن على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به. 

 

اعتقلت فاطمة شبيلات في 17 أبريل 2024، بعد انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركتها في اعتصام تضامني مع غزة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان في 30 مارس 2024. 

 

أحمد كامل مواطن مصري شارك في احتجاجات الربيع العربي في مصر عامي 2011 و2014. خلال الاحتجاجات، أصيب بالرصاص في مناسبتين منفصلتين، مما أدى إلى إصابته بمضاعفات صحية طويلة الأمد، بما في ذلك الشظايا التي بقيت في جسده. وعقب مظاهرات 2014، تعرض للاعتقال والاحتجاز والتعذيب على يد السلطات المصرية. وبعد إطلاق سراحه بكفالة، تمكن من الفرار إلى المملكة العربية السعودية، حيث يقيم منذ ذلك الحين.

محمد تجاديت هو مدافع عن حقوق الإنسان وشاعر مشهور. اشتهر بنصوصه الشعرية باللغة الدارجة (العربية الجزائرية)، وهو من الشخصيات القيادية بين الشباب الناشطين في حركة الحراك. منذ مشاركته في الحراك، تعرض تجاديت للمضايقات القضائية، التي بدأت في نوفمبر 2019. ومنذ ذلك الحين، تم سجنه خمس مرات.