أحد ضحايا الاعتقال التعسفي عقب أحداث الدار البيضاء عام 1981 لا زال ينتظر جبر الضرر

أحد ضحايا الاعتقال التعسفي عقب أحداث الدار البيضاء عام 1981 لا زال ينتظر جبر الضرر

ألقت الشرطة القبض على محمد صبري من منزله في سياق الأحداث التي عرفتها في الدار البيضاء في 20 يونيو 1981. وجهت إليه تهمة الإخلال بالنظام العام، وحُكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات استناداً فقط إلى اعترافاته المنتزعة تحت التعذيب. أفرج عنه سنة 1988، و يسعى حاليا إلى إنصافه وتعويضه عن الأضرار التي لحقته.

ألقي القبض على محمد صبري خلال الأحداث التي عرفتها الدار البيضاء في 20 يونيو 1981. ونقل من تم إلى مركز تحقيق غير رسمي حيث تعرض للتعذيب وسوء المعاملة لانتزاع اعترافاته.

في 1 يوليو 1981، حُكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات بتهمة "المساس بالنظام العام" فقط على أساس اعترافاته المنتزعة تحت التعذيب. بدأ عقوبته في سجن بالدار البيضاء قبل أن ينقل إلى سجن عين علي مومن بمدينة سطات.

أطلق سراحه سنة 1988، وهُدد بإعادة اعتقاله إذا ما التحق بحزب معارض. لم يتحمل مزيدا من التهديد فهاجر إلى إيطاليا في عام 1989  حيث يقيم إلى اليوم. أنشئت هيئة الإنصاف والمصالحة سنة 2004 للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت خلال "سنوات الرصاص" (1956-1999) ، فسعى صبري للحصول على الإنصاف، ولكن دون جدوى. وحتى هذا التاريخ، لم يتلق تعويضًا عادلًا وكافيا عن الضرر الذي لحقه.

آخر التحديثات

15 يناير 2019: منّا لحقوق الإنسان تطالب بتدخل المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بتعزيز الحقيقة والعدالة والجبر وضمانات عدم التكرار.
13 سبتمبر 2018: محاولة ثانية مع المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان للحصول على تعويضات.
2004: أول محاولة أمام هيئة الإنصاف والمصالحة للمطالبة بإنصافه وتعويضه.
21 يونيو 1988: أطلق سراحه.
1 يوليو 1981: حكمت عليه محكمة الدار البيضاء بالسجن لمدة 7 سنوات.
20 يونيو 1981: اعتُقل خلال أحداث الدار البيضاء.

More Cases (Country)

سمير النمراوي مدرس أردني وناشط سياسي أعرب عن دعمه لفلسطين، ودعا بشكل خاص إلى التظاهر لدعم غزة، وانتقد الوضع الاقتصادي في الأردن على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به. 

 

اعتقلت فاطمة شبيلات في 17 أبريل 2024، بعد انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركتها في اعتصام تضامني مع غزة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان في 30 مارس 2024. 

 

أحمد كامل مواطن مصري شارك في احتجاجات الربيع العربي في مصر عامي 2011 و2014. خلال الاحتجاجات، أصيب بالرصاص في مناسبتين منفصلتين، مما أدى إلى إصابته بمضاعفات صحية طويلة الأمد، بما في ذلك الشظايا التي بقيت في جسده. وعقب مظاهرات 2014، تعرض للاعتقال والاحتجاز والتعذيب على يد السلطات المصرية. وبعد إطلاق سراحه بكفالة، تمكن من الفرار إلى المملكة العربية السعودية، حيث يقيم منذ ذلك الحين.

محمد تجاديت هو مدافع عن حقوق الإنسان وشاعر مشهور. اشتهر بنصوصه الشعرية باللغة الدارجة (العربية الجزائرية)، وهو من الشخصيات القيادية بين الشباب الناشطين في حركة الحراك. منذ مشاركته في الحراك، تعرض تجاديت للمضايقات القضائية، التي بدأت في نوفمبر 2019. ومنذ ذلك الحين، تم سجنه خمس مرات.